الرئيس السيسى يفتتح كاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة

موقع كنيسة ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية

وهو صرح كبير ويوجد في البقعة المحيطة بالعاصمة الإدارية حيث يجاوره من الشرق مسجد الدياب والفقي ومكتب تموين العمار ومسجد المدينة المنورة.

الطريق الدائري الأوسطي هو طريق هام للغاية في مصر، حيث يحيط بالطريق الدائري للقاهرة الكبرى، ويجاوره الطريق الدائري الإقليمي، لتتشكل الثلاث طرق في النهاية وتتكون ثلاث دوائر يحيط الكبير بهم الصغير وتتخلق مداخل مرورية جديدة للقاهرة الكبرى والأقاليم من جانبيهما، ويمثل شكل الطريق دائرة مفتوحة غير منغلقة حول القاهرة، تمتد من طريق القاهرة/ بلبيس وحتى محور الضبعة بإجمالي 147 كم للربط بين المدن الجديدة (العبور، الشروق، المستقبل، العاصمة الإدارية، 6 أكتوبر، الشيخ زايد).

والهدف الحقيقي من العاصمة الإدارية الجديدة تجميل القاهرة وجعلها زهرة في صرح ضخم وتطويرها إلى مركز ثقافي وسياسي وإقتصادي متصدر لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من خلال بيئة إقتصادية نشطة تدعمها الأنشطة الإستثمارية المختلفة وتحقق التنمية الكاملة لضمان الإبقاء على الأصول التاريخية والطبيعية التي تمتلكها القاهرة وتيسر المعيشة بها من خلال أساس ثابت يتميز بالفعالية والتحمل.

ويوجد المكان على بعد ساعة ونصف من القاهرة، وبعد أن تختار طريق السخنة أو شارع التسعين الجنوبي، تجد ذاتك أمام أكبر مركز ديني في الشرق الأوسط.

تفقد الرئيس السيسي العاصمة الإدارية الجديدة قريبا وأكد أنه مبتهج بما وجده من إنجاز ضخم تشكله الأيادي المصرية بالعاصمة الإدارية الجديدة.

وتذهب تنبؤات وأمنيات العالم إلى العاصمة الإدارية الجديدة، وأشار الأنبا مرقص مطران شبرا الخيمة وضواحيها أن قداسة البابا تاوضروس الثاني سوف يلقي خطاب بمسجد (الفتاح العليم) بعد إفتتاحه، وذكر الأنبا مرقص في حوار له، أنه عقب إفتتاح المسجد سيمضي الرئيس السيسي لإفتتاح كاتدرائية ميلاد المسيح والتي تكون أكبر كنيسة في الشرق الأوسط، ويحدث هذا بالتجاور الزمني مع قداس عيد الميلاد المجيد، الذي يترأسه قداسة البابا تاوضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريارك الكرازة المرقسية بحضور جمهور الشعب من الخارج والداخل مع أخبار الكنيسة أعضاء المجمع المقدس، وسيتم إفتتاح الرئيس عبدالفتاح السيسي لكاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة في أيام معدودة.

أهم البيانات لكاتدرائية العاصمة الجديدة هي :

تعتبر الكاتدرائية هي الأشمل في المنطقة والعالم العربي وأيضا الشرق الأوسط بأكمله بوجود العاصمة الإدارية الجديدة كما تعتبر كنيسة ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة هي أضخم مشروع يتم إنشاؤه على أرض العاصمة الإدارية الجديدة، بجوار أضخم مسجد في مصر ويتم بناؤها بإسهام السواعد المصرية (مسلمين ومسيحيين).
يهرول ما يزيد عن 40 فنانا في الوقت للتفرغ من أعمال الرسومات على الجدران والقبة الأكبر في الشرق الأوسط برموز العائلة المقدسة والسيد المسيح.
تم العمل والبدء بقرار جمهوري بالعاصمة الإدارية الجديدة وقد تم عمل قداس عيد الميلاد في يناير في العام الماضي بها.

سيتم إختيار قطع أثرية من المتاحف الثلاثة المصري والإسلامي والقبطي وأيضا سوف يتم إقامة متحف في منطقة الممر الحضاري بين كنيسة كاتدرائية ميلاد المسيح والمسجد مسجد الفتاح العليم، وذلك بما يتوافق مع الفكرة الرئيسية للمتحف حول التسامح الديني وعدم التفرقة بين المواطنين على أساس الدين.
يتم العمل في المشروع بكل نشاط وسرعة للتفرغ من الأعمال الإنشائية ورسومات الأيقونات ليكون المبنى الجديد مستعدا لإستقبال المصلين خلال إفتتاحه بشكل ظاهر حقيقي في أعياد الميلاد المقبلة بمنتهى السرعة.
وقد قام قداسة البابا تواضروس بإعطاء الهدية التي حصل عليها لتقوية الوحدة بين الأرثوذكس في منتصف سنة 2017 للمركز الحضاري بالعاصمة الجديدة.

وقد وصف الرئيس السيسي الشكل الحضاري بأنه رسالة محبة وسلام للعالم كله وهو أول المساهمين في المسجد والكاتدرائية حيث أعلن عن ذلك خلال حضوره الإحتفال بأعياد الميلاد عام 2017.

قد صمم الصرح على بقعة مساحتها 15 فدانا أي ما يصل إلى 63 ألف متر مربع ويقام مبنى الكاتدرائية على مساحة 7500 متر مربع وتكفي لنحو 1000 مصري.

كما يضم أيضا أنصاف قباب في الإتجاهات الشمالية والقبلية والغربية وعلى الجانبين يقع على ممرين جانبيين يتقابل كل منهما بقبوات متقاطعة قطر كل منها 6 أمتار.
توجد بكنيسة الشعب باحة رئيسة إضافية إلى جانب مبنى المقر البابوي وأيضا ساحة إستقبال وقاعة إجتماعات ومكاتب إدارية، كما يكفي مبنى الكاتدرائية لـ 8200 فرد وهو يتكون من (بدروم) وصحن ومنارة بإرتفاع حوالي 60 مترا.
مع مراعاة أن يكون في الأعلى من الهيكل الأساسي قبة بقطر 15 مترا وقباب الهياكل الجانبية بقطر حوالي 10 أمتار، كما تم إعداد 2 منارة مرتبطة بمبنى الكاتدرائية، حيث تم تجهيز المنارة بإلمام عناصر من العمارة القبطية وأخذ في الإعتبار أن تتضمن عدد من الأجراس فوق المنارة، كما يوضع في الإعتبار الهندسة المعمارية والشكل والتصميم للكنيسة ومن أجل هذا تم إعداد مداخل التكييف بدور البدروم.

معلومات مهمة عن الكاتدرائية :

تسمى كاتدرائية ميلاد المسيح.
توجد في الشرق من مشروع أرض المعارض EXPO، في الجنوب من الحديقة المركزية بالعاصمة الجديدة.
ينفذ المشروع على مساحة 15 فدانا أى ما يعادل 63 ألف متر مربع.
يتضمن المشروع مبنى الكاتدرائية والذي أقيم على مساحة 7500 متر مربع.
يشمل المشروع كنيسة الشعب والتي تسع لنحو 1000 مواطن.
تعد كنيسة العاصمة الإدارية أكبر كنيسة فى الشرق الأوسط.
مبنى الكاتدرائية يسع لـ 8200 فرد مصري وهو عبارة عن (بادروم) وصحن ومنارة ويكون بإرتفاع يبلغ 60 مترا.
شركة أوراسكوم هى المسئولة عن تنفيذ كنيسة العاصمة الإدارية وتحت إشراف الهيئة الهندسية.
بدأ العمل فى كنيسة العاصمة الإدارية في شهر يناير من العام الماضى.
يشمل الصرح جراج في أسفل الأرض يتكون من طابقين ومبنى خدمات.
التشكيل الرئيسى للكنيسة يتكون من صحن رئيسى مغطى بقبوين متقابلين قطر كلاً منهم 40 متر يرمزان صليبا، وفى تقابلهم فى مركز الصحن قبة الكاتدرائية (Dome) بقطر 40 متر ترتفع لأعلى 39 متر من سطح الأرض مقامة على عدد أربعة عقود رئيسية (Arches) بنفس القطر.
تشتمل أيضا على أنصاف قباب فى الجهات الشمالية والقبلية والغربية.
على الجانبين يوجد ممرين جانبيين يتغطى كلاً منهما بقبوات متقاطعة قطر كلاً منهم 6 متر.
تم مراعاة أن تكون منطقة الهياكل في أعلى الهيكل الرئيسى وتوجد قبة بقطر 15 مترا وقباب الهياكل الجانبية بقطر 10 أمتار.
تم تصميم عدد 2 منارة ملحقة وموجودة بمبنى الكاتدرائية.
تم إستخدام شدات معدنية (غير تقليدية) مثبتة جيدا على الأعمدة وليس على بلاطة السقف، وذلك لسرعة الإنتهاء من تنفيذ وصب باقي خرسانات القبة الرئيسية.
الإستشارى العام للمشروع وهم (إستشارى التصميم الإنشائي (ACE بالإشتراك مع SSA).
تم البناء على بقعة 30% فقط من مساحة بقعة الأرض الموجودة دون بدروم.
جاري الإنتهاء من أعمال تشطيبات كنيسة العاصمة الإدارية الجديدة والتي من المقرر التفرغ منها أول يناير المقبل.
التشطيبات الخارجية الخاصة بالمشروعوالموجودة في النصوص المتفق عليها تتضمن حجر صناعى ومادة GRC.
المرحلة الثانية من الكنيسة تشمل المقر البابوى، وكنيسة للشعب تصل ل حوالي ـ1000 مصلى، وجراج مصمم بطريقة محترفة وبأحدث الأساليب متعدد الطوابق.
الجهود والدقة والسرعة التي يسشير بها المشروع تؤهل كنيسة فى الشرق الأوسط، كما أن موقعها الفريد والمتميز يعكس رؤية الدولة فى المساواة والمواطن والحريات